الأربعاء، 18 مارس 2015

ماذا أضاف لك العيش والتعايش مع الثقافة البريطانية؟




الخروج عن المألوف والتعايش مع ثقافة غربية ، مختلفة عن الثقافة الإسلامية العربية ، لفترة من الزمن كفيل بتغيير نمط الشخصية والتفكير والمعيشة سواء بالإيجاب أو السلبية. هذا الحوار يهدف إلى مناقشة الإيجابيات ، لأن مناقشة الإيجابيات تبعث في النفس جو من الطمأنينة ، وحث على الإستمرار لبلوغ وتحقيق الهدف من الغربة ، بغض النظر عن كونها للدراسة أو العمل. لذا الخوض في السلبيات قد يثير نوع من الصراع النفسي ، والخوف من التجربة ، وبالتالي التراجع والتقهقر ، وإنعدام الدوافع والحماس وهذا ماتحتاج أن نكون في غنى عن التفكير فيه. لذلك كان القرار هو مناقشة الموضوع للدعم والتحفيز النفسي والمعنوي للمبتعثات والمرافقات .

مشاركة مرئيات مجموعة من المبتعثات والمرافقات حول هذه المسألة كانت خلاصتها رؤى متنوعه ومختلفة حسب طبيعة وطريقة الإختلاط بالثقافة البريطانية. ولمتابعة نتائج الحوار يمنكم الرجوع إلى الصور في حسابي في تويتر  najla4017@ ، أو من خلال هشتاق سيدات _Soton .
شكرا للنادي السعودي في ساوثامتون لتنظيم اللقاء ، والشكر موصول لجميع المشاركات في الحوار من ساوثامتون  ، ولضيفاتنا العزيزات من مدينة اكستر ( الأستاذة خديجة البلوشي،  والأستاذة سحر الخثلان) ، وكذلك شكر خاص لحساب صوت المبتعثين على الرعاية الإعلامية والتغريد بمخرجات الحوار. 

هنا سوف أعرض  بعض من  ماذا أضاف ( إيجابيا لنجلاء) العيش والتعايش مع الثقافة البريطانية؟ 

الجانب الإجتماعي : 
حب العمل التطوعي
الدعوة للمساواة  ونبذ العنصرية
الإلتزام بالنظام
تفعيل الإنسانية بمعناها الحقيقي
تقبل وجهات نظر الآخرين واحترامها
الاستمتاع بالإحتكاك بالثقافات المتعددة
القدرة على التعامل مع عقليات متفاوتة في التفكير
احترام الأديان

الجانب العلمي :
تنمية مهارة التعلم الذاتي
التواضع العلمي
الأمانة والمسؤولية العلمية
الإقناع العلمي بالحجج والبراهين
الفلسفة العلمية في البحث والكتابة
 التفكير النقدي
بناء المعلومات في التخصص الدقيق
الحرص على المشاركات العلمية بحضور المؤتمرات والنشر العلمي
الشراكة العلمية في بناء المعرفة مع المختصين في نفس المجال
أهمية وجود رابط علمي بين التخص الدقيق والتخصصات الأخرى
التنافس العلمي الحميد
مراعاة الفروق الفردية
القناعة بلاحدود ولا قيود ولا عمر  للعلم والمعرفة
الجدارة لحمل حرف الدال ليست بوجوده سابقا للاسم إنما بوجوه سابقا للإنجاز
احترام المواهب والقدرات العلمية
الخبرة جوهر المعرفة
القراءة ثم القراءة ثم القراءة

الجانب الذاتي : 
الاعتزاز بالاسلام  ، ونشره بالمعاملة الحسنة  المؤثرة
استشعار نعمة الوطن ، والآمان في بلدي الحمد لله والشكر لله
الإعتماد على النفس ، وتحمل المسؤولية
احترام الرأي الآخر
الإختلاف رحمة
احترام الوقت والمواعيد
الغوص في الذات ، واكتشاف القدرات واستثمارها
تغيير نمط العادات الغذائية  
ممارسة رياضة المشي  بدلا من استخدام وسائل المواصلات 
استخدام السلم بدل من الصعد الكهربائي إلا في الضرورة القصوى
الإحساس العميق بشعور المغترب في بلادي 
تكوين علاقات إجتماعية متنوعه مع اشخاص من ثقافات متعددة
البساطة وعدم التكلف والمبالغة
إدراك معنى "الفشل هو سلم النجاح"
إرضاء الله ثم إرضاء الذات وليس الآخرين
الإستفادة من المحن وتحويلها إلى نعم
الخروج عن الروتين علاج فعال لرؤية افاق أخرى
أهمية ترك بصمات وآثار جميلة في صفحات الحياة
القناعة بأن الإيمان الحقيقي يقطن في القلب وليس في المظهر
سر النجاح هو بركة دعاء الوالدين،  والبر بهما حتى وإن كانوا في القلب وليس أمام العين
الحرص التواصل المستمر مع الأهل والأصدقاء رغم بعد المسافات  فبدونهم لاتحلو لحظات الحياة

هذه بعض الإيجابيات التي من خلالها أحاول نسيان طعم ما أخذته مني 


وتظل مقولة الإمام الشافعي خير ختام 








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق