الخميس، 26 مارس 2015

في الغربة زاد عمق حبك ياوطن وزاد في قلوبنا نبض الحنين








في الغربة زاد عمق حبك ياوطن ..
وزاد في قلوبنا نبض الحنين ..
في الغربة اشتهينا غبارك .. وحرك ..
اشتهينا زينك .. و كل ما كنا بجهل نحسبه شينك ..
اشتهينا كل ماكنا فيك نحب ... ونعشق .. ونهيم ..
اشتهينا كل ماكنا فيك  ننتقد .. ونعيب ..
في الغربة مالقينا لك ند .. ولا مثيل ..
أقولها وأنا صادقة في حروف العبارة ..
من طلع من داره .. حس زود بقيمة داره ..


في الغربة ما عرفنا طعم الراحة ولا الأمان ..
إلا لذكرنا إنا لك  يا وطن بكره راجعين ..
يا وطن تراك بعيوننا نظر..
وفي قلوبنا نبض ..
وفي أنفاسنا عطر ..
وكل يوم حبك يزيد ..
ياوطن حنا جنودك ..
بس أشر وحنا خيول نركض نجيك ..
ياوطن مالنا غير ترابك حضن الدفئ ...
ومالنا غير سماءك سقف الأمان ..


ربي يحفظك عامر بالبيتين العظام ..
قبلة الإسلام .. وموطن سيد الأنام ..
 يا درة الأوطان .. وأرض الرسالة والسلام ..
ربي يحفظك من كيد الحاسدين ..
ربي يحفظك من شر العابثين ..
ربي يحفظك من فكر الخائنين ..
ربي يحفظك لنا ..  ويحفظ لنا تاج رأسنا سلمان ..
ويحفظ لنا كل جنوده الأبطال ..البواسل .. الكرام ..
ويحفظ لنا كل من وطى في أرضك بعينه اللي ماتنام ..

الأربعاء، 25 مارس 2015

قصة قماش الشماغ في شعار نكهات مبتعث


فكرة إضافة قماش الشماغ في تصميم قبعة الطباخ في شعار #نكهات_مبتعث مرتبطة بحبي وقناعتي بتخصصي الدقيق "تاريخ المنسوجات والأزياء" ، ورغبة مني في ربط الشعار برمز من رموز الهوية الملبسية السعودية الحالية. في الحقيقة أثار موضوع قماش الشماغ في نفسي الكثير من التساؤولات ، عندما قامت الزميلة المتألقة عهد الجرف AhadAljurf@ بوضعه كمفرش للطاولة في يوم الإحتقال  باليوم الوطني السعودي ١٤٣٥ هـ في جامعة كوفنتري .


صوره للإحتفال باليوم الوطني في جامعة كوفنتري تحت تنظيم الزميلة عهد الجرف  توضح وضع الشماغ كمفرش للطاولة

 وحيث كنت من المتابعين لصور العرض الجميلة في ذلك اليوم ، لفت نظري أحد التعليقات الغاضبة  في تويتر من وضع الشماغ كمفرش للطاولة . العجيب  في الموضوع أن  القليل من الناس يعرف أن التاريخ الحقيقي لنسيج الشماغ كان في الأصل مفرش لسفرة الطعام جلبه الإستعمار البريطاني لبعض الأراضي العربية في بداية القرن التاسع عشر. لذا فلم يكن لدي غرابة حينما رأيته مفرشا للطاولة في تلك الصورة بقدر ما كنت سعيدة بالفكرة ، وبفكرة الإستخدام المتعدد للخامة. أترك لكم متعة مشاهدة هذا الفديو القصير لمعرفة  قصة قماش الشماغ  وكيف تحول من مفرش طاولة إلى زي رسمي في بعض الدول العربية
https://www.youtube.com/watch?v=IPkyBiXpgMs

التساؤول الذي يطرح نفسه : لماذا لايكون لخامة الشماغ إستخدامات مختلفة كأي خامة نسيج أخرى؟ وهل إستخدامه كقطعه ملبسية توضع على الرأس حاليا يمنع من إستخدامه في تصميم قطع ملبسية رجالية أخرى ؟ ومن هنا جاءت الفكرة في محاولة إستخدام قماش الشماغ في  "قبعة الطباخ" حيث أنها من القطع الملبسية التي توضع على الرأس . ولكن أيضا كذلك كانت هناك محاولة لإستخدام خامة نسيج الشماغ في تصميم قطع ملبسية رجالية .

قطع ملبسية "منفذة " تصميم  نجلاء بن هليل najla4017@، فوتوشوب نجلاء قاسم Alnajlaaaaaa@ :















الزميل عبدالرحمن الخلف AbdulAlkhalaf@ مقدم برنامج #نكهات _مبتعث  ارتدى  أحد هذه التصاميم المنفذة  أثناء بروفات تصوير  حلقات البرنامج.  




قطع ملبسية بتصميم الديجتال "غير منفذة" فكرة نجلاء بن هليلnajla4017@, تنفيذ بسمة صباحي bassooooma@ :






وأختم بطرح سؤال مهم ، إذا قبلنا بعدم تقبل  فكرة وجود فماش الشماغ في خط أزياء الملابس النسائية بحكم أنها "تشبه " لأن العرف في المجتمع السعودي ربطها بزي الرجل ، فهل سيكون هناك تقبل إجتماعي لوجود خامة الشماغ في مواضع مختلفة لقطع ملبسية رجالية؟ أو وجودها ضمن أحد قطع تنجيد الأثاث المنزلي ؟ أم أن خامة الشماغ فرضت في ثقافتنا أن تكون قطعة ملبسية مبجلة على الرأس فقط؟ وهل ظهورها في خط أزياء أحد المصممين الغرب المشهورين سيجعلها تحظى بالقبول في عالم الأزياء والموضة الرجالية السعودية؟

أشهر مصممي الأزياء العالميين  يسعون للإستلهام من ماحولهم كعادتهم في الإبداع والإنتاجية في  عالم الأزياء والموضة ، في الغالب يتوجه تركيزهم  حول استقطاب احتياجات واهتمامات زبائنهم ، ولأن الغالبية العظمى من المستهلكين لتصاميمهم من العرب فهم  يتعمدون الإستلهام من رموز مرتبطة بالثقافة الخاصة بالعرب لجذب انتباههم واهتمامهم . ومن أبرز الأمثلة على ذلك وجود خامة الشماغ  بلونيه الأحمر والأسود في عرض Cruise 2014/15 Chanel Show  .. متى سوف نتعلم الإلهام من رموز مستوحاه من تراثنا وثقافتنا في خطوط أزياء من مصممين ومصممات سعوديين؟ كيف  نفخر بها ، ونسعى  لحمايتها وتجنب نسبتها لغيرنا مع مرور الزمن؟ 






لاتفوتكم متعة مشاهدة الحلقة الثالثة لبرنامج  #نكهات _مبتعث   في تحضير "الأوتميل " وجبة إفطار خفيفة ومفيدة مع ضيف الحلقة مصعب الخلف .


الخميس، 19 مارس 2015

هل هي ترف أم حاجة ملحة ؟!


Do we need museums, and if so,why? what and who are museums for? We cannot answer such questions unless we know exactly what a museum is
 (13:Moore, 1997)


الإجابة على سؤال هل نحن في حاجة للمتاحف ؟  تحتاج إلى تمعن، هل هي ترف أم حاجة ملحة ؟ بالتأكيد للوهلة الأولى يخطر على بال بعض القراء أنها ترف وأنها مضيعة للوقت والمال . وهذا أمر طبيعي فإختلاف وجهات النظر رحمة ، ولا يفسد للود قضية. ومايراه البعض ترف يراه الأخرون حاجة والعكس صحيح. ولكن عندما يتعلق الأمر  ببناء المعرفة فهنا نحتاج إلى وقفة جادة ومناقشة منطقية. لذا عندما نجيب على أي سؤال  يختص بمجال المعرفة لابد أن نستوفي الإجابة ولا نكتفي فقط بذكر نعم أو لا .
سوف أتحدث عن رأيي الشخصي وليس بالمهم أن يكون مقنعا للجميع . ولكن المهم أن يكون صوت لرسالة يجب أن تصل كأمانة علمية لنرتقي ونتقدم.
في البداية أنا سعيدة جدا بمقال الأستاذ الفاضل  عبدالله الجعيثن ، ليس لأنه أشار إلى اسمي أو محور الحوار مع إذاعة الرياض،  إنما لأنه سلط الضوء على قضايا مهمة جدا في مقاله.

 القضية الأولى: وهي قضية المطالبة بالإبتعاث لتخصصات متميزة ومهمة لاتعرف قيمتها حاليا بالشكل المطلوب في ثقافتنا المحدودة. لأن كل التركيز يصب في الغالب على أهمية تخصصات معينة على أخرى . وهذا إجحاف بحق العلم والمعرفة التي لاحدود ولا قواعد لها. علما بأن الحاجة ماسة لجميع التخصصات ليكمل بعضها الآخر ، وليكتمل بناء المجتمع على اسس صحيحة ، وليس على الإستنساخ الغربي. نحن لانزال بلد مستورد ولم يتعلم بعد طرق التصنيع والإستفادة من خبرات ومواهب أبنائه المبدعين . لذا فالحاجة إلى التوازن المعرفي ، والإحتياج لكافة التخصصات  أمر يستدعي الإنتباه . 

القضية الثانية: وهي الإشارة إلى أهمية علم المتاحف. والذي يعكس ثقافة المجتمع ويعرض الإبداع الرباني في الكون ، والقدرات الإنسانية التي خلفها السابقون في شتئ المجالات والعلوم . المتحف ليس مستودع للذكريات والآثار . ولكنه مصدر للإلهام والتفكير والإبداع والبحث والمعرفة من أجل تطوير الحاضر وبناء المستقبل. للأسف أننا نفتقد الفهم الصحيح لأهمية المتحف كمؤوسسة تعليمية اجتماعية ترفيهية. فلا زالت الثقافة المتحفية في مجتمعنا في مهدها، ومن وجهة نظري هذا من أحد أسباب التأخر العلمي والحراك الثقافي. فالمتاحف في بداية نشأتها ارتبطت بالجامعات العريقة ولا زالت جزء لا يتجزأ من نجاحها وتقدمها ورقيها. فمنها انبثقت الدراسات والأبحاث العلمية ، وتطورت في كل المجالات، إلى أن أصبحت حاليا مراكز علمية تعزز ثقافة التعليم بالترفيه للجمهور ، والتعليم بالتطبيق للباحثين والمختصين . عوضا عن كونها مصدر دخل اقتصادي عالي للبلد ، فهي تحتوي على جميع المسارات العلمية وتحتضن كل الجهود الفكرية الإنسانية عبر العصور ، والتي تعتبر القواعد الأساسية لجميع الإختراعات التي نراها اليوم ، لأنها موطن الألهام للمبدعين والمخترعين.  

القضية الثالثة: وهي الإشارة إلى علم الملابس الذي يلاقي الإهمال والإجحاف بأهميته. فنظريات الملابس التي تحدثت عن الحشمة والستر، الوقاية والحماية، الجاذبية ، العري . خاض فيها الغرب دراسات عدة ولازالوا متفوقين علينا في هذا المجال ونحن لا نزال نسير خلف إنتاج الموضة الأوربي بكل فخر متجاهلين أننا نقود طمس هوينا وثقافتنا بأنفسنا. وأحد الأسباب المنطقية وراء هذة المشكلة هو عدم وجود اهتمام كافي بالتخصصات العملية الإنتاجية ، وكذلك النظرة الدونية للإنتاج الفني واليدوي. لانستطيع أن نعيش بدون ملابس ، فالملابس هي لغة الحياء التي يرتديها الإنسان وتعلمناها من بداية قصة البشرية  مع أبونا آدم وأمنا حواء. وهي أيضا لغة التواصل  غير اللفظية التي تعبر عن معتقدات وشخصيه كل فرد. نعم نحتاج إلى تخصصات تخرج لنا أطباء ، مهندسين ، ضباط ، محامين ، صيادلة، طيارين ، قضاة ، محاسبين ، وغيرها من التخصصات التي يرى بعض أفراد المجتمع أهميتها القصوى التي تفوق  الحاجة إلى تخصصات أخرى. ولكن كل أصحاب هذه التخصصات المرموقة ، لايستطيعون تقديم خدماتهم الجليلة والجميلة والتي لايمكن الإستغناء عنها بدون أن يرتدوا ملابسهم المختلفة في خاماتها وتصاميمها وألوانها لتناسب طبيعة عملهم وبالتالي نجاح أدائهم !  إذا نحن بحاجة إلى مختصين في علم المنسوجات والملابس . والحاجة لهذا المجال تمتد لتصل إلى  ملابسنا اليومية بإختلاف أنواعها ومناسباتها ، أثاث منازلنا ، ستائر نوافذنا ، المستشفيات والمعدات الطبية التي تدخل فيها المنسوجات ، تنجيد السيارات الخ .. نعم البعض لايقدر هذا الشئ  ولا يعرف أهميته وقيمة فقده ، ببساطة لأننا نستورده فهو متوفر من الخارج. إذا من المنطقي أن يكون من وجهة نظرهم بأنه لاحاجة للإبتعاث لهذه التخصصات ، ولا حتى للإهتمام بها داخل جامعات البلد؟! هل من الجميل أن نكون عالة على الإنتاج الغربي ونتقبله بمزاياه وعيوبه؟! وعلى غرار هذا المثال نقيس أهمية بعض التخصصات العلمية الأخرى المهملة ؟؟؟ والحديث في هذا الجانب يطول ويتشعب ولايستوعبه الكثير من الناس. 

القضية الرابعة : مقومات السياحة في البلد، وليس بالضرورة أن تكون أهدافها لإستقطاب جمهور من خارج البلد ، بقدر ما يهم أن تكون مهيأة لنا كمواطنين لإكتشاف ثروات بلادنا الجميلة ، وما حباها الله عزوجل من طبيعة ونعم . علم السياحة والأثار هو مجال بدأ يري النور ، وبدت خطواته ملموسة أكثر . شكرا للقائمين على تطوير الهيئة العليا للسياحة والأثار . كلل الله مساعيهم بالتوفيق.  

الجميل في طرح الأستاذ عبدالله  لعنوان " الملابس في المتاحف" أن ردود فعل قراء مقاله الجميل سواء كانت إيجابية أو سلبية ، ستكون بمثابة شاهد من واقع المجتمع على أهمية دراسة عرض الملابس في المتاحف ، وبالتأكيد فهذا العلم جديد على ثقافتنا السعودية ، ولكنه عريق وكان سبب في تطور المنسوجات والملابس الغربية التي تملأ نوافذ العرض في أسواقنا المحلية ، وتغزو دواليب ملابسنا وأثاث ،بيوتنا و مكاتبنا و مستشفياتنا ، وحتى سياراتنا !؟ 

آمل أن يكون مجال دراستي في تاريخ المنسوجات والأزياء بوابة لدراسات جديدة مستقبلية لي ولجميع الزملاء والزميلات المختصين في مجال الآثار ، المنسوجات والملابس التي ترتبط بكل مايحيط بنا ، والتي لايمكننا أن تستغني عنها . 

أقدم جزيل شكري وامتناني للأستاذ الفاضل عبدالله الجعيثن على مقاله الذي يمثل الفكر الراقي ، الذي يستوعب مقومات الحضارة ، وأسس التقدم والرقي العلمي والمعرفي . شكرا لحروفه الأنيقة ، المحفزة، والمشجعه علي الإستمرار ، والتي فسحت لي المجال لكتابة هذه السطور من أجل نشر ثقافة بناء المعرفة عبر المتاحف، ليس فقط في مجال الملابس إنما في جميع المجالات التي يخدم عرضها في المتحف نمو المعرفة ، ويحفز على الإلهام، وبالتالي الإبداع والإختراع ، والوقوف في مصاف الدول المتقدمة التي بنت مجدها وحضارتها من خلال تمسكها بهويتها والحفاظ على ماضيها وتراثها وتطويره بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحديث. 

شكرا لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن رائدة التطوير والتشجيع التي تسعى لإبتعاث منسوباتها في جميع كلياتها  لدراسة التخصصات العلمية الحديثة  التي تلبي متطلبات سوق العمل و واقع احتياج المجتمع السعودي ونهضته. 

شكرا لكل فكر نقي يرحب ببناء المعرفة ويستوعب أهمية جميع التخصصات العلمية التي تسهم بتكاملها في تركيب نسيج المجتمع الثقافي والفكري. 

وكل الشكر والامتنان والتقدير لقراء حروفي .. واللي ماله أول ماله تالي .. !

رابط المقال :











Moore, K. 1997. Museums and popular culture. Leicester : Leicester University Press. P.13.    

الأربعاء، 18 مارس 2015

ماذا أضاف لك العيش والتعايش مع الثقافة البريطانية؟




الخروج عن المألوف والتعايش مع ثقافة غربية ، مختلفة عن الثقافة الإسلامية العربية ، لفترة من الزمن كفيل بتغيير نمط الشخصية والتفكير والمعيشة سواء بالإيجاب أو السلبية. هذا الحوار يهدف إلى مناقشة الإيجابيات ، لأن مناقشة الإيجابيات تبعث في النفس جو من الطمأنينة ، وحث على الإستمرار لبلوغ وتحقيق الهدف من الغربة ، بغض النظر عن كونها للدراسة أو العمل. لذا الخوض في السلبيات قد يثير نوع من الصراع النفسي ، والخوف من التجربة ، وبالتالي التراجع والتقهقر ، وإنعدام الدوافع والحماس وهذا ماتحتاج أن نكون في غنى عن التفكير فيه. لذلك كان القرار هو مناقشة الموضوع للدعم والتحفيز النفسي والمعنوي للمبتعثات والمرافقات .

مشاركة مرئيات مجموعة من المبتعثات والمرافقات حول هذه المسألة كانت خلاصتها رؤى متنوعه ومختلفة حسب طبيعة وطريقة الإختلاط بالثقافة البريطانية. ولمتابعة نتائج الحوار يمنكم الرجوع إلى الصور في حسابي في تويتر  najla4017@ ، أو من خلال هشتاق سيدات _Soton .
شكرا للنادي السعودي في ساوثامتون لتنظيم اللقاء ، والشكر موصول لجميع المشاركات في الحوار من ساوثامتون  ، ولضيفاتنا العزيزات من مدينة اكستر ( الأستاذة خديجة البلوشي،  والأستاذة سحر الخثلان) ، وكذلك شكر خاص لحساب صوت المبتعثين على الرعاية الإعلامية والتغريد بمخرجات الحوار. 

هنا سوف أعرض  بعض من  ماذا أضاف ( إيجابيا لنجلاء) العيش والتعايش مع الثقافة البريطانية؟ 

الجانب الإجتماعي : 
حب العمل التطوعي
الدعوة للمساواة  ونبذ العنصرية
الإلتزام بالنظام
تفعيل الإنسانية بمعناها الحقيقي
تقبل وجهات نظر الآخرين واحترامها
الاستمتاع بالإحتكاك بالثقافات المتعددة
القدرة على التعامل مع عقليات متفاوتة في التفكير
احترام الأديان

الجانب العلمي :
تنمية مهارة التعلم الذاتي
التواضع العلمي
الأمانة والمسؤولية العلمية
الإقناع العلمي بالحجج والبراهين
الفلسفة العلمية في البحث والكتابة
 التفكير النقدي
بناء المعلومات في التخصص الدقيق
الحرص على المشاركات العلمية بحضور المؤتمرات والنشر العلمي
الشراكة العلمية في بناء المعرفة مع المختصين في نفس المجال
أهمية وجود رابط علمي بين التخص الدقيق والتخصصات الأخرى
التنافس العلمي الحميد
مراعاة الفروق الفردية
القناعة بلاحدود ولا قيود ولا عمر  للعلم والمعرفة
الجدارة لحمل حرف الدال ليست بوجوده سابقا للاسم إنما بوجوه سابقا للإنجاز
احترام المواهب والقدرات العلمية
الخبرة جوهر المعرفة
القراءة ثم القراءة ثم القراءة

الجانب الذاتي : 
الاعتزاز بالاسلام  ، ونشره بالمعاملة الحسنة  المؤثرة
استشعار نعمة الوطن ، والآمان في بلدي الحمد لله والشكر لله
الإعتماد على النفس ، وتحمل المسؤولية
احترام الرأي الآخر
الإختلاف رحمة
احترام الوقت والمواعيد
الغوص في الذات ، واكتشاف القدرات واستثمارها
تغيير نمط العادات الغذائية  
ممارسة رياضة المشي  بدلا من استخدام وسائل المواصلات 
استخدام السلم بدل من الصعد الكهربائي إلا في الضرورة القصوى
الإحساس العميق بشعور المغترب في بلادي 
تكوين علاقات إجتماعية متنوعه مع اشخاص من ثقافات متعددة
البساطة وعدم التكلف والمبالغة
إدراك معنى "الفشل هو سلم النجاح"
إرضاء الله ثم إرضاء الذات وليس الآخرين
الإستفادة من المحن وتحويلها إلى نعم
الخروج عن الروتين علاج فعال لرؤية افاق أخرى
أهمية ترك بصمات وآثار جميلة في صفحات الحياة
القناعة بأن الإيمان الحقيقي يقطن في القلب وليس في المظهر
سر النجاح هو بركة دعاء الوالدين،  والبر بهما حتى وإن كانوا في القلب وليس أمام العين
الحرص التواصل المستمر مع الأهل والأصدقاء رغم بعد المسافات  فبدونهم لاتحلو لحظات الحياة

هذه بعض الإيجابيات التي من خلالها أحاول نسيان طعم ما أخذته مني 


وتظل مقولة الإمام الشافعي خير ختام 








الأحد، 15 مارس 2015

منيرة عقلي ووجداني


كلماتي وأحاسيسي بريشة المبدع عاصم خوقير galanin1@


غلف مجتمعي عواطف الحب بمنسوجات ثقيلة لاتشف عما بداخلها .. فنشأنا على إخفاء العواطف .. وكبت المشاعر .. حتى باتت كلمة أحبك .. حبيبتي .. حبيبي .. من المحظورات .. فخرجت أجيال مكبوتة العواطف والأحاسيس .. وظلت مستسلمة لهذا العرف الذي سلب منا التعبير النقي برسائل حب لفظية تحكي عمق مشاعرنا .. تلك الرسائل التي قد تمنحنا بتبادلها مع أحبابنا طاقة إيجابية .. ونظرة أجمل للحياة .. وبالتالي تثير في دواخلنا رغبة في الاستمتاع بالأخذ والعطاء .. 

عبرنا عن حبنا لرجل المرور.. بأسبوع المرور .. وعبرنا عن حبنا للشجرة .. بأسبوع الشجرة .. وكل ذلك كان مسموح ..
ولكن عندما نريد أن  نعبر عن حب من حرستنا بين أحشائها تسعة أشهر .. ثم بين أحضانها مدى الحياة .. ومن نستظل تحت ظلال عطفها .. وحنانها .. وبركة دعائها  دوما وأبدا .. يقال هذا "محظور" فهل هذا "معقول" ..


الخلاف ليس في يوم  أو وقت محدد .. فنحن لا نسعى لتحديد وقت معين للتعبير أو التذكير بحب الأم .. الخلاف في المبادرة في التعبير اللفظي الجميل عن روعة هذة الأحاسيس في كل لحظة لها ولكل من نحب ..
أحبك أمي  بلا شك ..
أسعد لسعادتك ..
أحزن لحزنك ..
أعبر لك بتصرفاتي .. وحرصي .. على رضاك بعد رضا الله ..
ولكن .. هل هذا يكفي عن سماعك لكلمة "أحبك"..
كيف لي أن أكسر جمود أحاسيس ثقافة الحب اللفظي في مجتمعي .. لأعبر لك بالكلام بدون خجل .. بدون حياء .. بدون إحساس بثقافة العيب في التعبير اللفظي عن كل ما أحمله لك من حب ومشاعر ..

لذا يبقى السؤال معلقا بين جنبات نظرية الحب النقي في مجتمعي ..
هل يكفي أن نحب بصمت ؟
وهل التعبير عن الحب بالتصرفات كفيل بنزع حقوق التعبير عن الحب بالكلام ؟
سأكسر كل القيود وأقول ..
إلى روح تسكن داخل الروح .. رغم بعد المسافات .. لن يكون هناك يوم محدد للتعبير عن حبي لك  .. ولن يكون هناك مقاييس لقياس مدى محبتي لك .. فمن يسكن داخل الروح لايغادرها أبدا ..

سأردد على مسامعك كلمة أحبك يا منيرة حياتي .. لأن الحب يستحق أن نعبر عنه بالكلام والأفعال .. لاحياة لحب صامت .. هذا ما يجب أن ندركه ونستوعبه. 


بادروا لقول وترديد كلمة "أحبك" على مسامع أغلى الناس في حياتكم قبل فوات الآوان .. 

أمي .. أبي .. أخوتي .. جميع من يحبني وأحبه .. أحبكم لاحرمني الله جمال وجودكم في حياتي ..


من #نكهات_مبتعث  نبعث رسائل حب لكل أمهاتنا .. وريحة الجنة في حياتنا .. تابعوا أجمل وأعذب إحساس على الرابط التالي : 
https://www.youtube.com/watch?v=lkeJuruXDXQ&feature=youtu.be






الجمعة، 13 مارس 2015

إبراهيم عبدالفتاح نكهة مميزة بعبق الصبر والمثابرة







ضيف الحلقة الثانية لبرنامج #نكهات_ مبتعث هو المبتعث لدرجة البكالوريس إبراهيم عبدالفتاح ، المحارب للسرطان بكل ثقة وإيمان بالله عزوجل. لم يكن جمال الحلقة الثانية للبرنامج "وجبة غداء خفيفة" طاغي على جمال روح العزيمة والإصرار في قصة إبراهيم . حقيقة لايعرف طعم الألم والمعاناة إلا من تجرع نصيبا منها . ولكوني معاصرة لمعاناة وتجربة مرض السرطان مع والدتي حماها الله ورفع عنا وعنها وعن المسلمين أجمعين كل بلاء ووباء وحزن وألم، وجمع لها ولكل من اشتكى من المسلمين مابين الأجر والعافية ، فأنا فخورة جدا باللون الأخضر المضيئ في شخصية إبراهيم . وسأروي لكم بكل أمل وفرحة كما سمعت من صاحب القصة شخصيا، وسأحاول جاهدة بإختصار سرد جانب بسيط من قصته، ولعل ماخفي من روعة الصبر واليقين كان أعظم. 

تلقى إبراهيم خبر إصابته بالسرطان للمرة الأولى في نفس اليوم الذي تلقى فيه خبر البشارة بحمل زوجته والفرحة بإنتظار المولود الأول . ما أصعب اللحظات عندما تمتزج لحظة الألم مع لحظة الفرح. ولكن الصبر والرضا بالقضاء والقدر كان هو المحرك الأول لقناعات إبراهيم وثباته.

وتمرالأيام ثقيلة مع مراحل العلاج والعملية ويشفى بفضل الله إبراهيم تدريجيا. ويفرح ببشارة الأطباء له بأنه شفي تماما ولا عودة للمرض مرة أخرى. ولكن تشاء الأقدار ويعود المرض ليهاجم إبراهيم بشراسة رغم التحدي والمواجهة العصيبة المستمرة. ويفاجأ مرة أخرى بنتيجة عودة المرض إليه في نفس اليوم الذي تلقى فيه خبر ولادة ابنه الأول. وتعود مشاعر الحزن لتختلط مع الفرح مرة أخرى. ولكن في هذه المرة بقوة أكبر وبعزيمة أعلى وبإيمان أقوى بأن من خلق الداء خلق معه الدواء ،وأن المحن والمصائب ماهي إلا منعطفات نمربها لتشعرنا بقيمة النعم التي نملكها والتي لاتعد ولاتحصى من حولنا ، وأن المؤمن مبتلى ، وأن للصابرين بابا في الجنة ، وأن مع العسر يسرا. سبحان الله اللطيف ، يبتلي ويعافي . يتلقى إبراهيم خبر نتائج الفحوصات مع أجمل خبر تنتظره حواس أي أب في الوجود، في أول مره خبر حمل زوجته وفي المرة الثانية صرخة طفله الأولى. الله أكبر ما يأخذ إلا ليعطي. وإذا أعطى أجزل. وإذا شكرنا زاد وأكرم. 

كانت التجربة أقسى ولكن الثبات أقوى. وكان وقود الصبر الذي يدعم إبراهيم في تلك الفترة متمثلا في أشياء يتعايش معها ، منها مشاهدة جلسات العلاج الكيماوي لصغار السن الذين يعانون من السرطان في ريعان طفولتهم في المستشفى التخصصي في جدة. وكذلك ذهابه إلى أمريكا لإجراء عملية استئصال الورم ومرافقة والده له أثناء فترة العلاج في الخارج ، حيث ترك والده كل شى ليكون بجانب ابنه في لحظاته العصيبه والصعبة. أيضا كان لوجود والديه حوله رغم إنفصالهما معنى مختلف رغم مرارة الموقف، وجودهما بجانبه في تلك اللحظات المؤلمة دعم معنوياته بإحساس عميق وجميل جعله ينسى ألم المرض ومعاناة العلاج الكيماوي فرؤيتهما حوله كفيلة بمسح الألم ، ودعائهما له بقلب المحب الصادق بلسم العلاج الشافي برحمة الله. 

خرج إبراهيم من التجربة بفارق كبير في حياته .كانت منعطف أضاف له أكثر مما أخذ منه. ومنحته نظرة تفاءل بغد مشرق . وبعد الشفاء بقدرة الله عزوجل وتخطي مراحل العلاج كاملة. رنت في مسامعه كلمات الأطباء التي لم تكن ترحم مسامع أب شاب في مقتبل عمره وزهرة شبابه " لن تستطيع الإنجاب بعد العلاج والشفاء ". ولكن الذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي قادر على كل شئ.

وتمر الأيام بنعمة الصحة والعافية بقدرة الله ورحمته التي وسعت كل شئ ، ويتلقى إبراهيم البشارة بترقب مولوده الثاني.  والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات هاهو إبراهيم اليوم بيننا مبتعث في بريطانيا يكمل المسيرة في تحقيق أحلامه ، ويضيئ اللون الأخضر لمن حوله. ليثبت أن من صبر ظفر . وأن الصبر والرضا بالقضاء والقدر بوابة النجاة ومفتاح النجاح. 

ضيفنا العزيز إبراهيم أضاف لنا نكهة جميلة ليست فقط تحضير "وجبة غداء خفيفة" إنما تعلمنا من تجربته الشخصية أن الرضا والصبر والعزيمة والإرادة هي وقود الحياة . 

شكرا إبراهيم كنت ضيف خفيف على القلب .. وراسخ في العقل. تمنياتنا لك وللجميع بدوام الصحة والعافيه ، وبالتوفيق في الدنيا والآخرة.



أترك لكم متعة المشاهدة : رابط الحلقة الثانية من #نكهات_ مبتعث مع ضيفنا العزيز إبراهيم 


إبراهيم brhom9119@ , وكثير ممن مثله يحملون الروح الإيجابية ويسعون لنشر ثقافة التعايش مع المرض "بدل من الموت قبل الموت" بحسرة المعاناة والضعف والهزيمة. هؤولاء يستحقون منا أكبر دعم وتشجيع ، وإعجاب بروح العزيمة والصبر والمثابرة التي يتحلون بها ويسعون لنشرها حولهم . 


وفي إنتظار إبداع ونكهات متميزة من الجميع . شكرا لمشاهدينا الكرام على الدعم  والتشجيع . ونردد دوما هذا الجهد والكمال لله عزوجل . 

الاثنين، 2 مارس 2015

نشيد نكهات مبتعث "الإبداع تحت الضغط"



بعد عدة شهور من التخطيط والتنفيذ منذ شهر أكتوبر ٢٠١٤م  يطلق فريق #نكهات_مبتعث أولى حلقات البرنامج ، اليوم الأثنين ٢-٣-٢٠١٥م . فكرة البرنامج مضمونها تعاون مجموعة من الطلاب والطالبات المبتعثين للعمل على إبراز تخصصاتهم العلمية ومواهبهم لخدمة هدف البرنامج وهو حمل لواء الغذاء الصحي للمبتعث من خلال نشر ثقافة الوعي بالتغذية السليمة من منطلق العقل السليم في الجسم السليم.



وكما ذكرت في مقال سابق عن سبب اقتراحي لعنوان البرنامج  نكهات مبتعث:

" نكهة الإبتعاث بمضمونها المجازي  تعبر عن أن الإبتعاث يحمل بطبيعته نكهات مختلفة فهناك أيام حلوه وأيام مره وأخرى مالحة أو سكر زيادة. الغربة والدراسة والإنخراط في مجتمعات مختلفة عما تأقلم معه الطالب السعودي جميعها تشكل عوامل كفيلة بتغيير الشخصية ونمط المعيشة وأسلوب التفكير والحياة . إنها تحديات تواجه الطلبة المبتعثين . وبذلك يكون المبتعث أمام خيارين إما الإنتصار والتغلب على هذه العقبات وتجاوزها ، أوبكل بساطة الهزيمة . ومن جانب آخر يحمل المعنى المجازي لكلمة نكهات تعبير عن مضمون مشاركة المبتعثين بمختلف تخصصاتهم التي تعني وجود نكهات علمية وخبرات متنوعة توظف لإبراز مواهبهم وإبداعهم سواء في تخصصاتهم الدقيقة أو مجالات اهتماماتهم  الثقافية . أما المعنى الحقيقي لكلمة نكهات فهو ينطوي على فكرة التشجيع على ممارسة العادات الغذائية السليمة



نكهة فريق العمل بصفة عامه  : أتاحت لجميع أعضاء الفريق المشاركة بالتفكير والتخطيط والتنفيذ. وحققت فكرة التشجيع على العمل الجماعي التطوعي لخدمة المبتعثين بالتعليم والترفيه ، بالرغم من ضغوط الدراسة ومشاغل الحياة العامة. هذا النوع من الأعمال التطوعية مازال مفقود أو في بداية مراحله في أوساط الإبتعاث. حيث يعتبر فريق نكهات مبتعث فريق مميز في هذا المجال لأنه استطاع أن يجمع نهكات لطلاب وطالبات مبتعثات في بريطانيا متواجدين في مدن مختلفه ، ويحملون تخصصات متنوعة ودرجات علمية  متفاوته من باحثين وباحثات للدكتوراه ، دارسين لمرحلة الماجستير ، وطلاب في مرحلة البكالوريس. هذا التنوع المعرفي في التخصصات والمراحل الدراسية جعل للفريق نكهة متميزة برؤى متنوعه. 


وعلى الرغم من أن الفريق شارك في جميع خطوات البرنامج من خلال طرح الأفكار ومناقشتها ، أو العمل على تنفيذها أو متابعتها ، إلا أن هناك نهكة خاصة ومميزة لكل عضو في الفريق حققت مضمون عنوان الفكرة .






النكهة الأولى 



رابط الحلقة الأولى

نشيد نكهات مبتعث الذي يحكي قصة العمل منذ بداية الفكرة من كلمات نجلاء بن هليل      najla4017 @ وبصوت رائد قاسم RaidQassim @ كتبت الكلمات بخط الفنان التشكيلي أحمد المنتشري A_almontasheri@



 المثير للدهشة أن كلمات النشيد كتبتها في أقل من ساعه، هذه الكلمات تعبر وبكل أمانه وصدق عن البرنامج منذ بدايته وحتى خروجه اليوم إلى النور. هي كلمات ليست موزونة شعريا كما يراها أهل الاختصاص ، ولكنها موزونة بالمعنى الذي تحمله في طياتها. فلست كاتبة للشعر ولكنها محاولة خرجت من الأعماق عندما ألهمني قرار فريق العمل استضافة المبتعث المنشد ربيع حافظ RabeaHafiz@ والذي سيكون بأذن الله ضيف إحدى حلقات نكهات مبتعث. 


من كواليس حلقة ضيف البرنامج ربيع حافظ

في نفس  اليوم الذي قرر فريق نكهات مبتعث السفر فيه إلى كانتربري لتصوير الحلقة خرجت هذه الكلمات وبدأ مشوار تلحينها مع رائد قاسم مخرج البرنامج. ولحنت وتم أدائها في خلال ثلاثة أيام من العمل المتواصل بأبسط وأقل الإمكانيات . حيث تم تسجيل الصوت بدون أي أجهزة تسجيل محترفة. وتم ذلك بواسطة برنامج موجود في الكمبيوتر وبدون مايك إحترافي ، أو أي مؤثرات صوتيه تساعد على تحسين جودة الأداء.

في الحقيقة لم يكن لدينا الوقت الكافي لعمل خلفيه موسيقية للأداء ، أو استخدام أجهزة احترافيه للصوت والمونتاج بسبب قرب موعد الوقت المحدد لإنطلاق حلقات البرنامج .  ولكن  من وجهة نظري ماتم هو إثبات أن الأعمال تنطلق من البساطة إلى الإحترافية، وأن العمل تحت الضغط يولد الإبداع، وأن الإمكانيات البسيطة لاتقتل الإبداع بل تفتح الطريق لما وراء الأفق ، وأن مصدر الإلهام لكل عمل هو أيقونة النجاح.

وقريبا  بإذن الله سوف يتم نشر رابط للنشيد كامل . آمل  أن ينال الأداء بدون أي مؤثرات الرضا وتنال الكلمات الإستحسان والقبول. 

كل الشكر والتقدير لفريق البرنامج الذي عمل بكل جهد رغم ظروف ومتطلبات الدراسة ورغم المشاغل الشخصية .ولكن ولله الحمد والمنه في النهاية ثمرة هذا العمل التطوعي الجماعي بنكهاته المختلفه وعطاءه الجميل ورسالته الساميه جعلتنا ننسى أي عقبات واجهتنا أثناء العمل من قلة الإمكانيات ، وزحمة الوقت ، ووجودنا في مدن مختلفة. ومهما كان الجهد والتعب والمحاولات الجادة ففي النهاية الكمال لله عزوجل . والشكر موصول لجميع رعاة البرنامج ولجميع المشاهدين والداعمين لأي فكرة مضيئة.