الاثنين، 2 مارس 2015

نشيد نكهات مبتعث "الإبداع تحت الضغط"



بعد عدة شهور من التخطيط والتنفيذ منذ شهر أكتوبر ٢٠١٤م  يطلق فريق #نكهات_مبتعث أولى حلقات البرنامج ، اليوم الأثنين ٢-٣-٢٠١٥م . فكرة البرنامج مضمونها تعاون مجموعة من الطلاب والطالبات المبتعثين للعمل على إبراز تخصصاتهم العلمية ومواهبهم لخدمة هدف البرنامج وهو حمل لواء الغذاء الصحي للمبتعث من خلال نشر ثقافة الوعي بالتغذية السليمة من منطلق العقل السليم في الجسم السليم.



وكما ذكرت في مقال سابق عن سبب اقتراحي لعنوان البرنامج  نكهات مبتعث:

" نكهة الإبتعاث بمضمونها المجازي  تعبر عن أن الإبتعاث يحمل بطبيعته نكهات مختلفة فهناك أيام حلوه وأيام مره وأخرى مالحة أو سكر زيادة. الغربة والدراسة والإنخراط في مجتمعات مختلفة عما تأقلم معه الطالب السعودي جميعها تشكل عوامل كفيلة بتغيير الشخصية ونمط المعيشة وأسلوب التفكير والحياة . إنها تحديات تواجه الطلبة المبتعثين . وبذلك يكون المبتعث أمام خيارين إما الإنتصار والتغلب على هذه العقبات وتجاوزها ، أوبكل بساطة الهزيمة . ومن جانب آخر يحمل المعنى المجازي لكلمة نكهات تعبير عن مضمون مشاركة المبتعثين بمختلف تخصصاتهم التي تعني وجود نكهات علمية وخبرات متنوعة توظف لإبراز مواهبهم وإبداعهم سواء في تخصصاتهم الدقيقة أو مجالات اهتماماتهم  الثقافية . أما المعنى الحقيقي لكلمة نكهات فهو ينطوي على فكرة التشجيع على ممارسة العادات الغذائية السليمة



نكهة فريق العمل بصفة عامه  : أتاحت لجميع أعضاء الفريق المشاركة بالتفكير والتخطيط والتنفيذ. وحققت فكرة التشجيع على العمل الجماعي التطوعي لخدمة المبتعثين بالتعليم والترفيه ، بالرغم من ضغوط الدراسة ومشاغل الحياة العامة. هذا النوع من الأعمال التطوعية مازال مفقود أو في بداية مراحله في أوساط الإبتعاث. حيث يعتبر فريق نكهات مبتعث فريق مميز في هذا المجال لأنه استطاع أن يجمع نهكات لطلاب وطالبات مبتعثات في بريطانيا متواجدين في مدن مختلفه ، ويحملون تخصصات متنوعة ودرجات علمية  متفاوته من باحثين وباحثات للدكتوراه ، دارسين لمرحلة الماجستير ، وطلاب في مرحلة البكالوريس. هذا التنوع المعرفي في التخصصات والمراحل الدراسية جعل للفريق نكهة متميزة برؤى متنوعه. 


وعلى الرغم من أن الفريق شارك في جميع خطوات البرنامج من خلال طرح الأفكار ومناقشتها ، أو العمل على تنفيذها أو متابعتها ، إلا أن هناك نهكة خاصة ومميزة لكل عضو في الفريق حققت مضمون عنوان الفكرة .






النكهة الأولى 



رابط الحلقة الأولى

نشيد نكهات مبتعث الذي يحكي قصة العمل منذ بداية الفكرة من كلمات نجلاء بن هليل      najla4017 @ وبصوت رائد قاسم RaidQassim @ كتبت الكلمات بخط الفنان التشكيلي أحمد المنتشري A_almontasheri@



 المثير للدهشة أن كلمات النشيد كتبتها في أقل من ساعه، هذه الكلمات تعبر وبكل أمانه وصدق عن البرنامج منذ بدايته وحتى خروجه اليوم إلى النور. هي كلمات ليست موزونة شعريا كما يراها أهل الاختصاص ، ولكنها موزونة بالمعنى الذي تحمله في طياتها. فلست كاتبة للشعر ولكنها محاولة خرجت من الأعماق عندما ألهمني قرار فريق العمل استضافة المبتعث المنشد ربيع حافظ RabeaHafiz@ والذي سيكون بأذن الله ضيف إحدى حلقات نكهات مبتعث. 


من كواليس حلقة ضيف البرنامج ربيع حافظ

في نفس  اليوم الذي قرر فريق نكهات مبتعث السفر فيه إلى كانتربري لتصوير الحلقة خرجت هذه الكلمات وبدأ مشوار تلحينها مع رائد قاسم مخرج البرنامج. ولحنت وتم أدائها في خلال ثلاثة أيام من العمل المتواصل بأبسط وأقل الإمكانيات . حيث تم تسجيل الصوت بدون أي أجهزة تسجيل محترفة. وتم ذلك بواسطة برنامج موجود في الكمبيوتر وبدون مايك إحترافي ، أو أي مؤثرات صوتيه تساعد على تحسين جودة الأداء.

في الحقيقة لم يكن لدينا الوقت الكافي لعمل خلفيه موسيقية للأداء ، أو استخدام أجهزة احترافيه للصوت والمونتاج بسبب قرب موعد الوقت المحدد لإنطلاق حلقات البرنامج .  ولكن  من وجهة نظري ماتم هو إثبات أن الأعمال تنطلق من البساطة إلى الإحترافية، وأن العمل تحت الضغط يولد الإبداع، وأن الإمكانيات البسيطة لاتقتل الإبداع بل تفتح الطريق لما وراء الأفق ، وأن مصدر الإلهام لكل عمل هو أيقونة النجاح.

وقريبا  بإذن الله سوف يتم نشر رابط للنشيد كامل . آمل  أن ينال الأداء بدون أي مؤثرات الرضا وتنال الكلمات الإستحسان والقبول. 

كل الشكر والتقدير لفريق البرنامج الذي عمل بكل جهد رغم ظروف ومتطلبات الدراسة ورغم المشاغل الشخصية .ولكن ولله الحمد والمنه في النهاية ثمرة هذا العمل التطوعي الجماعي بنكهاته المختلفه وعطاءه الجميل ورسالته الساميه جعلتنا ننسى أي عقبات واجهتنا أثناء العمل من قلة الإمكانيات ، وزحمة الوقت ، ووجودنا في مدن مختلفة. ومهما كان الجهد والتعب والمحاولات الجادة ففي النهاية الكمال لله عزوجل . والشكر موصول لجميع رعاة البرنامج ولجميع المشاهدين والداعمين لأي فكرة مضيئة. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق